(حبي لأعظم شخصية في حياتي نبع في صورة ألفاظ تعبر عن عواطفي ومشاعري تجاه تلك الشخصية – حفظها الله-)
كانت ولا زالت .. تُؤذيها وحدتُها
تبكي وقد جُرحتْ بالدمع مقلتُها
عشتُ، وقد عاشتْ مني ملاصقة
واليوم في النأي صحبتني دعوتُها
اللطف والرفق كانا …….تعاملها
في العُسر واليسر تُحييني قُبلتُها
تدعو لأن أنجح في غايتي دومًا
تسعى لأن أسعد،ذاك سعادتُها
سني لقد كبُرٓ،أصبحتُ ذا ولدٍ
"لكنّني طفلٌ”، قالت لي نظرتُها
إني إذا ذرفت عيناي …دمعاتٍ
مسحتها في رفق، تغشاني رحمتُها
*****
هذا! و بالأمسِ …لما دهى السفرُ
للعلم في أرض ليستْ لي وطأتُها
فرحتْ، وقد لاح الأملُ على الوجه
نالتْ رضا ربِّ الأرباب ..سجدتُها
نادتْني:”يا كبدي! كيف لك النأي
عني وعن دارك؛ تأكلني وحشتُها”
قلت لها: أنتِ في قلبي ….دقاتٍ
ما كان لي الغدرُ يومًا ..وفرقتُها
حقًا هي معيٓ؛ في الذكر أصحبُها
في الشمس والقمر هزّتْني نغمتُها
توقظني للفجر، ،،،للأكل تدعوني
فهي معي دومًا؛ تأتيني نكهتُها
هذه هي (أُمّي) رجعتْ لها (الهاءُ)
في كل قافيةٍ …….زانتْها غيبتُها
ارحمها يا ربي، واحفظها من سوءٍ
فهي مجاهدةٌ، ورضاك …غايتُها
***
{اللهم احفظها واحفظ أمهات المسلمين جميعًا)


