منهج المحدثين والمؤرخين في نقد مرويات السيرة النبوية

فاروق عبد الله النَّرَايَنْفُورِي الحديث وعلومه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين, أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله, أما بعد:
فقد اعتنى المحدثون في كتبهم بذكر المرويات المتعلقة بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم, واتجهت عنايتهم إلى التحري والتثبت فيما يروونه عنه, وتمييز الصحيح من السقيم والمقبول من المردود عن طريق تطبيق قواعد المحدثين المتعلقة بنقد الأسانيد والمتون؛ لأنهم يرون السيرة جزءًا من الحديث والسنة, تُستنبط منها أحكام الدين ويُقتدى بهديها.

فالمحدثون رحمهم الله استعملوا النقد وقواعد الجرح والتعديل للتحري والتثبت في مرويات السيرة عمومًا كما استعملوها في جميع المرويات الأخرى, خاصة في الدفاع عن أعراض النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم, فليس عندهم قواعد وضوابط أخرى لنقد مرويات السيرة غير التي ينتقدون بها مرويات العقائد والأحكام وغيرها من الأبواب, إلا أنهم لا يشددون في تطبيق تلك القواعد على مرويات السيرة والأحداث التاريخية, ويتسامحون فيها ما لا يتسامحون في العقائد والأحكام.
وكذلك هم ينظرون نظرة خاصة إلى تخصص الراوي واهتمامه بجانب معين من الجوانب الأخرى, ويراعون ذلك عند الاحتجاج به(1).

يقول الإمام أحمد رحمه الله : "…وأما محمد بن إسحاق فيكتب عنه هذه الأحاديث -كأنه يعني المغازي ونحوها – فأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا”, وضم يديه وأقام أصابعه (2).
فمحمد بن إسحاق إمام في المغازي ولم يبلغ هذه الرتبة في العقائد والأحكام.

ومحمد بن عمر الواقدي متروك إلا أن له مكانة عالية في السير والمغازي, ويكفي في مكانته العلمية في السيرة أن الإمام مالكًا عندما توقف في حال المرأة التي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عنها فقال: ” ليس عندي بها علم وسأسأل عنها أهل العلم فلقي الواقدي, فقال له : "الذي عندنا أنه قتلها”, فقال مالك : "قد سألت عنها أهل العلم فأخبروني أنه قتلها”(3).
فالإمام مالك رحمه الله -وهو من هو في باب الجرح والتعديل- يعتبر الواقدي من علماء هذا الشأن.

فالمحدثون لا يتعاملون معه في باب السير والمغازي كتعاملهم معه في الأبواب الأخرى.
يقول الحافظ الذهبي رحمه الله عنه: ” جمع فأوعى وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك, ومع هذا لا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم”(4).

أما باب الرواية وإخراج مرويات السيرة في المصنفات فالمحدثون ليسوا سواء في ذلك, فالشيخان لا يخرجان في صحيحيهما إلا ما صح من تلك المرويات, أما أصحاب السنن وغيرهم فهم كما أخرجوا الصحيح وما دونها في جميع الأبواب الأخرى كذلك فعلوا في مرويات السيرة أيضًا.
يقول الشيخ ياسر بن أحمد نور: "إن مناهج المحدثين لم تكن جميعها في مستوى واحد في التعامل مع طرق النقل, بمعنى أن مستوى أسانيد مرويات السيرة في كتب الصحاح كانت أجود وأقوى عن مثيلاتها في كتب السنن”(5).

أما أهل السير والتاريخ فكان همهم في عصور الرواية جمع الأخبار عن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدوينها ونقلها بأمانة للأجيال اللاحقة مخافة أن تضيع ويطولها النسيان, ولم يكن يشغلهم الحكم لها أو عليها؛ لأنهم يعرفون أن من سيأتي بعدهم سيقومون بهذه المهمة, فيفرز الصحيح من السقيم, لذلك قلَّت تعليقاتهم على الأسانيد والمتون واكتفوا بإلقاء العهدة على رواتهم (6).
وقديما قيل: من أسند فقد أحال.

يقول الشيخ مسفر الدميني: "إن الناظر في مؤلفاتهم – المخصوصة بالسيرة – لا يرى لديهم شروطًا خاصة بهم، بل يراهم متساهلين في كثير من مروياتهم، فلا يشترطون العدالة، فتراهم يروون عن شيوخ مجاهيل لا يعرفون، وكذا الضبط؛ فلا تراهم يردون خبرًا لأن راويه لا يضبط حديثه، وأخيرًا اتصال الإسناد فلم أرهم يولونه الاهتمام اللائق، فالأخبار المرسلة والمعضلة والتي لا إسناد لها كثيرةٌ في مروياتهم، وهذا يعني أنهم لا يشترطون فيها ما يشترطه عموم المحدثين في مروياتهم”(7).

وليس معناه أنهم ما نقدوا الأخبار الواردة في السيرة النبوية البتة, بل قد ظهرت إرهاصات لنقد مرويات السيرة في وقت مبكر, فنجد عباراتٍ عند ابن إسحاق وابن هشام والواقدي رحمهم الله وغيرهم من المتقدمين تشير إلى نقدهم لمتون السيرة, وهم ليسوا على حد سواء أيضًا في التدقيق والثقة وفي إيضاح المصادر, فإن منهم من التزم بالإسناد بصفة عامة مثل خليفة بن خياط وأبي عبيد وابن شبة والبلاذري وأبي زرعة وابن عبد الحكم والطبري.
ومنهم من ذكر الأسانيد, لكنه يجمعها مرة ويفردها مرة مثل ابن إسحاق والواقدي وابن سعد, ومنهم من ترك الأسانيد بالكلية واكتفى بإيضاح بعض المصادر, إما في المقدمة أو أثناء الكتاب مثل الدينوري واليعقوبي (8).

ويمكن لنا أن نقسم مناهج المؤلفين في السيرة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: درج أصحابه على طريقة المحدثين في قبول الروايات وفي التبويب للأخبار, ومن هؤلاء: موسى بن عقبة وأبو إسحاق الفزاري.
القسم الثاني: سلك منهج المؤرخين في استيعاب الأخبار وترتيبها على الحوليات دون التدقيق في القبول والرد, ومن هؤلاء: الواقدي والبلاذري.
القسم الثالث: جمع بين منهج المحدثين والمؤرخين, وأول من مثل هذا القسم: ابن إسحاق ثم خليفة بن خياط.

وإليكم نماذجَ من نقد المؤرخين المتقدمين لمرويات السيرة:
1 – قال ابن إسحاق: "وكان عبد المطلب بن هاشم -فيما يزعمون والله أعلم- قد نذر حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه لينخرن أحدهم عند الكعبة”(9).
فقوله رحمه الله "فيما يزعمون والله أعلم ” يشير إلى نقده لهذا المتن وأنه غير متيقن في نسبته إلى عبد المطلب بن هاشم.

2 – قال هوذة: حدثنا عوف الأعرابي عن رجل قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح شيبة بن عثمان فأعطاه المفتاح, وقال له: "دونك هذا فأنت أمين الله على بيته”.
ثم انتقد الواقدي هذه الرواية بقوله: "هذا غلط إنما أعطى المفتاح عثمان بن طلحة ابن عم شيبة يوم الفتح, وشيبة يومئذ كافر”(10).

3 – عمل ابن هشام في السيرة النبوية يدل على نقده, فإنه حذف أشياء شك في صحة نسبتها إلى قائلها.
يقول رحمه الله عند بيان منهجه: …وتارك بعض ما ذكره ابن إسحاق في هذا الكتاب …وأشياء بعضها يشنع الحديث به”(11).

ويقول الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد في مقدمة السيرة النبوية لابن هشام: "وحذف كثيرًا من الأشعار التي أوردها ابن إسحاق لشكه في صحتها أو صحة نسبتها إلى قائلها”(12).

فظهر مما سبق أن المؤرخين المتقدمين ما أهملوا النقد في مرويات السيرة, ولو كان همهم الأصلي الجمع والنقل والتدوين, فدرجة المتون المروية في السيرة النبوية عندهم تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: قسم ثابت ثبوت الأحاديث الأخرى, أورده أصحاب الصحيح والسنن والمسانيد بأسانيد مقبولة.
وهذا النوع لا خلاف فيه تستنبط الأحكام وتؤخذ منه الدروس والعبر.

القسم الثاني: قسم لم تثبت بمناهج المحدثين ولا تسلم طرقه من جهالة أو إرسال أو إعضال في الأسانيد, وهذا القسم وإن كان لا يصلح للعمل به في الأحكام فإنه يذكر للاستئناس به في حالة الضعف أو التنبيه عليه في حالة الوضع (13).

أما منهج المؤرخين المتأخرين (أهل القرن الرابع فمن بعدهم) في نقدهم لمرويات السيرة النبوية فنجد كثيرًا من العلماء المحققين اعتنوا بجمع الروايات من مصادرها وبذكر الأسانيد ونقدها, ومن أبرزهم: أبو بكر البيهقي في "دلائل النبوة ومعرفة أقوال الشريعة”, وأبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء”, وابن عبد البر في "الدرر في اختصار المغازي والسير”, والقاضي عياض في "الشفاء”, وابن سيد الناس في "عيون الأثر”, وابن الأثير في "الكامل”, والذهبي في "تاريخ الإسلام”, وابن القيم في "زاد المعاد”, وابن كثير في "البداية والنهاية”, وغيرهم كُثُر.

ونلاحظ أن منهج هؤلاء قد تطور من صناعة الجمع والاقتباس إلى تنقية الروايات وتمحيصها ونقدها وتقويمها, ووجدت عندهم معايير عدة لنقد تلك المتون.
يقول الشيخ مسفر الدميني ذاكرًا بعض تلك المعايير: "عرض الخبر على الكتاب الكريم، وعلى السنة الصحيحة، وعلى الحقائق والمعلومات التأريخية الثابتة، وكذا عرضه على القواعد والمسلمات العقلية، كما أن اشتمال الخبر على أمر منكر أو مستحيل، أو ما يقدح في الكتاب أو السنة، أو في الرسالة والصحابة، أو ما علم من أحوال السلف سببٌ في الحكم عليه بالضعف أو البطلان”(14).

فمن أهم المعايير والمقاييس التي سلكوها لنقد مرويات السيرة النبوية مع أمثلتها:
1 – نقد الرواية من جهة الإسناد.
وهو الأكثر.

2 – عرض الرواية على رواية أصح منها.
ومن الأمثلة على ذلك: انتقد ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية رواية ابن إسحاق (15) في إسلام أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بقوله -بعد أن نقد الرواية من جهة الإسناد-: "عارضه ما هو أصح منه وهو رواية البخاري … حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب”(16) .

3 – استدعاء تاريخ التشريع :
ومن الأمثلة على ذلك: أن ابن هشام ذكر في سياق أحداث العهد المكي خبر قدوم الأعشى الشاعر على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وفيه : …. أن أهل مكة ذكروا له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم الخمر.
وانتقده ابن كثير في البداية والنهاية بأن تحريم الخمر وقعت بالمدينة بعد وقعة بني النضير, فقال: "كان الأنسب والأليق بابن هشام أن يؤخر ذكر هذه القصة إلى ما بعد الهجرة ولا يوردها هنا”(17).

4 – استدعاء الحقائق والمعلومات التاريخية :
ومن الأمثلة على ذلك: روي عن أبي سعيد: "حج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مشاة من المدينة إلى مكة”.
وانتقد عليه ابن كثير بأن أحواله صلى الله عليه وسلم أشهر وأعرف من أن تخفى على الناس بل هذا الحديث منكر شاذ لا يثبت مثله (18).
والإمام ابن القيم رد رواية الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعبد الله بن رواحة بين يديه ينشد: (خلوا بني الكفار عن سبيله …).
واستند لرده إلى المعلومات التاريخية, فقال رحمه الله: "هذا وهم فإن ابن رواحة قتل في هذه الغزوة (أي مؤتة) وهي قبل الفتح بأربعة أشهر”(19).

5 – المحاكمة العقلية للمتون .
يقول الشيخ الدكتور أكرم ضياء العمري: "أنه ليس أمام الناقد في كثير من الأخبار سوى المحاكمات العقلية لقبول مروياتهم أو رفضها”(20).
ومن أمثلته على ذلك: روي عن أبي سعيد الخدري أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا فكان فيها جرة زنجبيل.
وانتقده الحافظ الذهبي بقوله: "أن هدية الزنجبيل من الروم إلى الحجاز شيء ينكره العقل فهو نظير هدية التمر من الروم إلى المدينة النبوية”(21).

فيظهر من خلال هذه المقاييس أن النقد لمرويات السيرة عند المتأخرين قد تطور وتجاوز من الجمع والاقتباس إلى النقد والتقويم، وليس معنى هذا أنهم نقدوا كل ما تمس الحاجة إلى نقده, بل المتأمل في المرويات التي يسوقها هؤلاء العلماء يلمس حاجة شديدة إلى وقفات نقدية استنادًا إلى علوم الجرح والتعديل والنظر إلى حقائق تاريخية وعقلية وأسلوبية, لأن كثيرًا من المتون عندهم خلت عن أي نقد وهي ضعيفة شديدة الضعف وكثيرًا ما تصل إلى حد الوضع, وقد أثّر على ذلك كثيرًا رواةُ أهل الرفض والتشيع, فوضعوا متونًا في فضل آل البيت(22), واتخذوها سمة لبلوغ أغراضهم في هدم الدين الإسلامي وتحريف تعاليمه ويدينون بالتقية التي هي كذب في حقيقتها ويزعمون أن جعفر الصادق قال: "التقية ديني ودين آبائي”(23), ولمزيد من الاطلاع انظر –غير مأمور- إلى رسالة الدكتوراة للشيخ الدكتور عبد العزيز نور ولي حفظه الله «أثر التشيع على الروايات التاريخية» وهي رسالة قيمة في بابها.

ويمكن أن يعتذر عن هؤلاء الأئمة بأنهم أدوها بأسانيدها, ومن أسند فقد برئت ذمته كما بينته مفصلًا في رسالتي «كشف الأسرار عما يورد المحدثون في كتبهم من ضعاف الأخبار», وهي باللغة الأردية, طبعت من مركز السلام التعليمي بشريكند, جاركند, الهند.

يقول الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله بيانًا عن منهجه: "فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجهًا في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قِبَلِنا, وإنما أُتِي من قِبل بعض ناقليه إلينا, وأنَّا إنما أدينا ذلك على نحو ما أُدِّي إلينا”(24).

المقارنة بين منهج المحدثين والمؤرخين في نقد مرويات السيرة:
من خلال ما سبق يمكن لنا أن نقارن بين المنهجين بعدة أمور, وهي كالتالي:

1 – إن السيرة النبوية قد لقيت عناية فائقة في التدوين والتأليف وفي النقد والتحقيق على يد علماء الحديث النبوي, زيادة على اهتمام المؤرخين بها بشكل مستقل أو ضمن مؤلفاتهم في التاريخ العام, وأنها قد وصلت إلينا -ولله الحمد- من طرق مأمونة, ولم يتفرد بنقلها الأخباريون والمتكلم في عدالتهم.

2 – إن المحدثين أشد حرصًا على إعمال قواعد نقد السند والمتن وتمحيص مرويات السيرة وتقويمها, بينما المؤرخون في كتب السيرة والتاريخ يتساهلون كثيرًا في تطبيق هذه القواعد, وإن طبقوها في بعض الأحيان يُعرضون عنها في أحيان أخرى.

3 – إن المحدثين في كتبهم تميزوا عن أداء المؤرخين في كتب السيرة والتاريخ بالدقة والصرامة في تطبيق قواعد أصول الحديث في مجال الرواية, فيثقون الأخبار بأعلى وأرقى المعايير, ولم يتحملوا بما هو أدنى إلا في الحالات النادرة, خلافا للمؤرخين الذين يتوسعون في النقل بالطرق الأقل مرتبة.

4 – سبب التشدد في منهج المحدثين في تطبيق قواعد التوثيق ومناهج النقد: كون المقصد الفقهي هو الموجه عندهم, فالسيرة تمثل منهلًا وموردًا لاستنباط الأحكام الفقهية, وغاية المؤرخين: بناء نص تاريخي مكتمل التفاصيل وإن أخل بشروط الصحة والقبول, لذلك كان التساهل والمرونة في تطبيق قواعد التوثيق ومناهج النقد عندهم سائرٌ وسائدٌ.

5 – إن كلا الفريقين يستمعلان النقد لمرويات السيرة النبوية, إلا أن المحدثين لا يكادون يحيدون عن هذا المنهج, بينما المؤرخون كلامهم كلام نظري, ولم يطبقوا إلا في أضيق الحدود وأحوال قليلة.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

====================

المصادر والمراجع:

(1) مقدمة في نقد الحديث سندا ومتنا للشيخ عبد الصمد بكر عابد (ص75) .
(2) النكت على ابن الصلاح للزركشي (2/308) .
(3) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (4/13) , عيون الأثر لابن سيد الناس (1/68).
(4) سير أعلام النبلاء للذهبي (9/454) .
(5) مصادر السيرة النبوية بين المحدثين والمؤرخين للدكتور ياسر بن أحمد نور (ص403) .
(6) مصادر السيرة النبوية بين المحدثين والمؤرخين للدكتور عبد الرزاق هرماس (ص318) .
(7) مرويات السيرة النبوية بين قواعد المحدثين وروايات الأخباريين لمسفر بن غرم الله الدميني (ص12).
(8) انظر : منهج كتابة التاريخ الإسلامي مع دراسة تطور التدوين ومناهج المؤرخين حتى نهاية القرن الثالث الهجري للدكتور محمد بن صامل السلمي (ص510) .
(9) السيرة النبوية لابن هشام (1/151) .
(10) سير أعلام النبلاء للذهبي (2/177-178) .
(11) السيرة النبوية لابن هشام (1/4) .
(12) السيرة النبوية لابن هشام (1/24) .
(13) مصادر السيرة النبوية للدكتور عبد الرزاق هرماس (ص295) ومرويات السيرة النبوية بين قواعد المحدثين وروايات الأخباريين لمسفر بن غرم الله الدميني (ص17).
(14) مرويات السيرة النبوية بين قواعد المحدثين وروايات الأخباريين لمسفر بن غرم الله الدميني (ص34-35) .
(15 السيرة النبوية لابن إسحاق (ص269) .
(16) البداية والنهاية لابن كثير (4/309) .
(17) البداية والنهاية (4/253-254) .
(18) البداية والنهاية (7/419 -420) .
(19) زاد المعاد لابن القيم (3/385) .
(20) مرويات السيرة النبوية بين قواعد المحدثين وروايات الأخباريين لأكرم ضياء العمري (ص8).
(21) ميزان الاعتدال للذهبي (3/254) .
(22) منهج كتابة التاريخ الإسلامي للسلمي (ص497) .
(23) المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي (ص68) .
(24) تاريخ الأمم والملوك لابن جرير الطبري (1/8) .

Leave a Reply

avatar
3000
  Subscribe  
Notify of